أحكام العيد فى الإسلام
جعل الله في العيد أحكاماً متعددة، منها:
أولاً: استحباب التكبير في ليلة العيد من
غروب الشمس آخر يوم من رمضان إلى حضور الإمام للصلاة، وصيغة التكبير: الله أكبر
الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد. أو يكبر ثلاثاً
فيقول:
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.
وكل ذلك جائز. وينبغي أن يرفع الإنسان صوته
بهذا الذكر في الأسواق والمساجد والبيوت، ولا ترفع النساء أصواتهن بذلك.
ثانياً: أن يأكل تمراتٍ وتراً قبل الخروج للعيد؛
لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات وتراً، ويقتصر
على وتر كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم.
رابعا: صلاة العيد. وقد أجمع المسلمون على مشروعية
صلاة العيد، ومنهم من قال: هي سنة. ومنهم من قال: فرض كفاية.
صلاة العيد
فإذا ذهبت لصلاة العيد والإمام يخطب، ماذا تفعل ؟
تصلي العيد على الصفة التي صلاها الإمام. ويقرأ الإمام في الركعة الأولى: {سبح اسم ربك الأعلى}، وفي الثانية: {هل أتاك حديث الغاشية}، أو يقرأ سورة {ق} في الأولى، وسورة القمر في الثانية، وكلاهما صح به الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ماذا إذا اجتمعت الجمعة والعيد في يوم واحد؟
من حضر مع الإمام صلاة العيد إن شاء فليحضر الجمعة، ومن شاء فليصل ظهراً.
فاللهم بارك لنا فى أيامنا هذه و تقبل منا صالح الأعمال
و أجعلنا ممن يثابر على الخيرات .
تعليقات
إرسال تعليق