ليلة رؤية الهلال بين جيل و جيل
ها قد جاء رمضان و لدى كل واحد منا ذكريات ترتبط بهذا الشهر و تلك الأيام و من جمال ورونق تلك الذكريات أنها تنقسم حسب أيام الشهر فنجد ذكريات ارتبطت بليلة رؤية هلال رمضان حيث يجتمع شمل الأسرة حول جهاز التلفاز أو جهاز الراديو للتعرف على نتيجة استطلاع الهلال و تجد القلوب متلهفة بكل شغف تنتظر الإعلان عن قدوم رمضان وفور إعلان الرؤية و ثبوت الهلال تنطلق الأفراح و الهتافات فى البيوت و الشوارع ويبدأ الإعداد لصلاة التراويح فى المساجد وتنشغل الأمهات بإعداد متطلبات وجبة السحور فليس هناك مثل السحور الأول فى رمضان و الجميع يشعر بالفرحة صغار و كبار و ينشغل الناس بالاتصالات و الزيارات للتهنئة بقدوم رمضان وترتسم الفرحة على وجوه الناس و تمتلأ الشوارع بالأولاد لإقامة دوريات كرة القدم هذا كان الحال و اليوم اختلفت المظاهر التى اعتاد الناس عليها فى هذه الليلة حيث تستقى الأسر أخبارها من وسائل التواصل الاجتماعى و تبدأ التهانى على شاشات الموبايل و السوشيال ميديا التى حلت محل الزيارات و الاتصالات فيكفى أن تضع بوست ليعلق عليه كل من تعرف فلم يصبح هناك طعم لأجواء رمضان كما كانت و انحصرت الأسر فى بيوتها حول موائد السوشيال ميديا.
تعليقات
إرسال تعليق