رسالة إلى المهتمين بالتعليم .....

دليل فهم التعليم عن بعد بشكل صحيح

صاحب السعادة يكتب

بقلم الخبير التربوى أحمد الشناوي

يظل المعلم هو الركن المحوري الذى لا تستطيع العملية التعليمية أن تكتمل و تتحقق أهدافها بدونه رغم ما يعانيه من هجمات تحقر من شأنه و هواجس الراتب التى تهاجمه كإنسان يستحق أن يعيش حياة كريمة لكى يستطيع أن يؤدى دوره كما يجب ،
و لكنه رغم ذلك ظهر جليا لكل عين تتابع الأحداث أن المعلم مازال متمسكا برسالته يؤديها بكل السبل رغم الصعوبات .
لجأت دول العالم إلى استخدام التعليم الالكترونى أو كما يسميه البعض التعليم عن بعد فمنهم من كان لديه القاعدة و التفعيل لهذا النظام التعليمى فلم يجدوا أى مشكلات نتيجة وقف الدراسة إو تعطيلها فهى مستمرة حتى من المنزل  و هناك الكثير الذين لم يكن لديهم تفعيل لهذا النظام فبدوا مضطربين ووقعوا فى حيص بيص و ظهرت اجتهادات من البعض تحاول ادراك ما يمكن ادراكه و لكنها اجتهادات لا ترقى لمستوى يحفز و يشجع المتعلمين على المتابعة الحثيثة للمحتوى المقدم فهى مجرد قنوات على السوشيال ميديا تنقل صورة و صوت بشكل ممل بلا أى تفاعل أو مشاركة من جانب المتعلم الذى يفقد الاهتمام بالمتابعة شيئا فشيئا .
لكل المهتمين بالتعليم حاولوا أن تفهموا المقصود بالتعليم عن بعد فهوا تعليم مكتمل الاوجه اذا تم بشكل صحيح بل نجده ينقل الخبرات التى قد لا تتحقق فى الغرف الصفية ، فليست برامج التعليم عن بعد قاصرة على قنوات السوشيال ميديا بل هناك برامج تفاعلية رائعة تقدم التفاعل و تضمن مشاركة المتعلم  .
لكل المهتمبن بالتعليم حاولوا  أن تتابعوا  ما يقدم فى مواقع الجامعات الاجنبية فى هذا الجانب و كيفية التنفيذ برؤية فاحصة  حتى نستطيع أن نبنى محتوى الكترونى جاهز  فهو استثمار للمستقبل .