-أبوقير
صاحب السعادة يكتب بقلم رئيس التحرير ( الخبير التربوى: أحمد الشناوى )
محطة قطار أبو قير |
بحر أبو قير |
وجدتنى أقف عند مركز المكان نعم هذا المركز هو جامع النهضة أو جامع محمد كريم فهذا الجامع يتوسط أبو قير و يفصل بين جانبيها و لعل سكان أبو قير إلى الان مازالوا يسمعون نداءات المايكروفونات فى الشوارع عن وفاة أحد و تكون الصلاة فى مسجد النهضة و هذا العرف كان سائدا قديما فى أحياء الاسكندرية و هو إعلام الناس بالوفاة أوبالأفراح
يأتى الزوار إلى أبى قير من خلال خط القطارات أو من خلال الطريف الذى يربط أبو قير بالاسكندرية ويمتد من منطقة المندرة و ينتهى الى أبى قير .
من بعيد تلاحظ العمارات الشاهقة التى تذكرنى بناطحات السحاب فى أمريكا و لكنها ناطحات سحاب أبو قير وتجد هذا التقسيم الغريب للشوارع عن شمالك فكل عمارتين بينهما شارع و قديما كان الناس يذهبون إلى سوق أبو قير حيث محلات الخضروات و اللحوم و الأسماك أما فى الوقت الحالى انتشرت المحال التجارية و تنوعت انشطتها الخدمية نتيجة زيادة السكان .
إذا تذكر الإنسان موطن قدم مشى فيه تظل أبو قير مكانا له مكانة فى وجدانى .
تعليقات
إرسال تعليق