صاحب السعادة يكتب بقلم ( الخبير الرياضي : محمد نعمان حمودة)
في ظل هذه الظروف تكشف
الحياة للإنسان حزنه وفرحه، ألمه وأمله، كل ذلك في وقت واحد، في نفس واحدة، فإن هذه
الحياة غريبة حقًا!
فبينما أنا في ألم الغربة
عن الأهل والوطن إذ يؤلمني ويحزنني بل يؤلم البشرية جميعًا هذا الفيروس "كورونا"
الذي أسكن الناس منازلهم، وزادني غربة على غربتي.
وأنا في هذه الحالة -ألم
الغربة والوحشة- إذ يأتي الفرح من عند الله تعالى وتأتي البشرى بابني "حمزة"
من أتى إلى الدنيا جديدًا، وكأن الله يبعث في الروح الحياة من جديد بفرح كبير، لكن
خالط هذا الشعور بالفرح حزن كذلك على بعدي عنه؛ أريد أن أتحسس أنامله، أن تحتويه أحضاني،
أن تملأه قُبلاتي، ورغم ذلك فإن الفرح به شديد، وإن الأمل في الله كبير.
هذا الأمل الذي يكبر في
داخلي يومًا بعد يوم -في ظل هذه الآلام- هو أمل يقترب باقتراب أحب شهور الله وأفضلها
وأكثرها بركة في الكون "شهر رمضان" الشهر العظيم الكريم، فإن أملي في الله
أعظم من كل آلامي وأحزاني بأن الله تعالى سيرفع عنا ما حل بنا ببركة هذا الشهر الكريم
إن أدينا فيه حقه وشكره؛ فهو سبحانه وتعالى صاحب الخيرات.
فإن كانت نفسك متناقضة
المشاعر فاجعل أملك وظنك في الله أعظم من أي شيء.
نعم الأمل والله
ردحذفحفظه الله لكم وبارك فيه وفى ذريته
اللهم هون علينا الغربة،واحفظ أولادنا وأهلنا .
اللهم آمين.
سلمت أناملك استاذ/محمد نعمان
ربنا يبارك لك فيه وف اخواته ويرجعك لنا بالف سلامه
ردحذفربنا كريم يزيح الغمة ويفرجها
ردحذف