الحلقة الأولى
صاحب السعادة يكتب بقلم - رئيس التحرير ( الخبير التربوى : أحمد الشناوى )
هكذا هو الحال دائما ففى داخل جنبات كل منا صراع بين واقعه و بين ما يرجو أن يكونه و هذا الصراع إنما منشأه يرجع إلى إحساس الإنسان بأنه يمتلك من القدرات ما يؤهله إلى أن يكون فى حال أفضل و مستوى أعلى فى الناحيتين الاجتماعية و المالية و لكن السؤال المحير هو لماذا يقف الإنسان عند واقعه و لا يستثمر قدراته لكى يغير من نفسه ؟ ما زال الكثير منا يبحث عن الطرق التقليدية للعمل رغم انفتاح العالم من حولنا و مازالت عقيدة الناس هى أن التعليم هو مفتاح الوظيفة المرموقة رغم أننا نجد الشباب فى الدول المتقدمة يبدأون حياتهم العملية فور الانتهاء من التعليم الأساسى و هذا ما جعل هؤلاء الشباب يتمتعون بالخبرات العملية نتيجة الممارسة الفعلية فتدفع لهم الشركات مبالغ طائلة نظير هذه الخبرة المكتسبة بالعمل الفعلي الحقيقى .
احسنت ولكن لو نظرنا للواقع تجد أن من يعمل لا يجد الوقت الكافي للتعلم اى شئ جديد إلا ما رحم ربي فتجد أكثرنا يعمل أكثر من عمل باليوم ويعودا لعله يستطيع أن يرتاح هى الطاحونة التى تعيش بها
ردحذفوبالنسبة الشركات لا تفضل إلا منه خبرة عدة سنوات فكيف له بتلك الخبرة وهو خريج جديد وكذلك عقود السفر
الأستاذة الفاضلة ترقبى الإجابة و الحل فى الحلقة الثانية من سلسلة المقالات
حذف