المستثمر الناجح الحلقة الثانية
صاحب السعادة يكتب رئيس التحرير ( الخبير التربوي : أحمد الشناوي )
تكلمنا فى الحلقة الأولى حول أهمية أن يستغل الإنسان ما يملك من قدرات لكى يستطيع أن يغير من واقعه فيختفى الصراع الداخلى بين واقعه و أمله فى مستقبلهاليوم نتحدث عن البداية و هى أن يضع الإنسان يديه على أهم ما يتميز به من قدرات و لكن بمصداقية كبيرة مع نفسه حتى لا ينخدع بتلك الاختيارات و عليه أن يكتب كل عنصر من هذه القدرات ليكون الهدف فيما بعد هو كيفية تطويره و تنميته فيجب أن يحدد المستثمر أصول ثروته و يعمل على تطويرها لكى يكتسب منها العائد الذى يرجوه فيما بعد و المستثمر هنا هو الإنسان و أصول ثروته هى قدراته فالواجب أن تدير هذه الثروة بإيجابية لا أن تدع غيرك هو من يديرها و يكسب من ورائها بينما يعطيك القليل تحت مسمى الراتب و هنا نجد معظم أصحاب المال من العصامييين و ليس ورثتهم هم من استطاعوا أن يديروا قدراتهم فيحققوا الثروات فالبداية يجب أن تكون معلومة لكل إنسان حريص أن يحقق ذاته فى هذه الحياة فلا تدع عمرك ينقضى بعمل لا يرضيك دخله و ابدأ من الان بتسجيل ماتتمتع من قدرات و اكتشف ذاتك بنفسك ، وليكن معلوما لديك أن قدراتك تختلف عن المؤهلات الدراسية التى سعيت للحصول عليها من أجل المسمى الوظيفى و من أجل اللباقة الاجتماعية و اعتبر أن الجلوس مع نفسك لاستكشاف تلك القدرات هو مقابلة شخصية تديرها أنت فكن داعما لنفسك حتى تستطيع الوصول إلى مفتاح لكل قدرة تحظى بها .
روعة ياغالي
ردحذف